اسرائيل تديم غطرستها واستهتارها بدول المنطقة وتشن حربا على إيران

اسرائيل تديم غطرستها واستهتارها بدول المنطقة وتشن حربا على إيران
شنت اسرائيل حربا على ايران ومن خلفها الولايات المتحدة بذريعة” الدفاع عن النفس” ومنع ايران من امتلاك “السلاح النووي”!
ان الغضب العالمي والادانة الشعبية والرسمية والرفض والاستنكار العالمي يتصاعد كل يوم ضد عدوان اسرائيل وحربها على غزة وقتلها لمئات الالاف من البشر، والتهجير والتجويع الذي يتعرض له الناس في قطاع غزة؟ وفقط بدعم الولايات المتحدة تمكنت اسرائيل من شن حرب ضد ايران.
انهما يستمران في استخدام القوة والغطرسة والحروب وابادة البشر بذريعة” الدفاع عن اسرائيل”، من اجل القضاء على ” القوة النووية لايران” .
ولكن من عّين امريكا لتكون شرطي للعالم لتقرر من يحق ومن لا يحق له امتلاك السلاح النووي؟ ان امريكا ذاتها، والى جانبها اسرائيل ودول اخرى مثل روسيا والباكستان والهند تمتلك هذا النوع من الاسلحة؟ فلم يحق لهذه الدول امتلاك هذا السلاح، ولا يحق للدول الاخرى؟ ومن وضع القوانين لهذه ” الحقوق”؟
نحن مع نزع كل الاسلحة النووية في العالم، ونناشد بناء عالم يسوده الامن والسلام. الا ان حرب الولايات المتحدة واسرائيل ليس لتحقيق السلام، ولا الامن للشعوب في المنطقة. بل لفرض العسكرتارية والهيمنة الامريكية- الاسرائيلية على شعوب المنطقة.
إننا، في تحالف أمان النسوي، معا، وجنبا الى جنب الملايين من ابناء وبنات المنطقة والعالم، نعبر عن غضبنا واستنكارنا لحرب اسرائيل- امريكا، وندعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف حرب اسرائيل التوسعية وتهديدها لملايين السكان في المنطقة. وإنهاء كل أشكال التواطؤ والدعم السياسي والعسكري لإسرائيل. كما نطالب المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان، باتخاذ مواقف حازمة ترفض هذا النهج الارهابي، وتدافع عن الحق في السلام والامن.
يجب الوقوف ضد سياسات امريكا واسرائيل الذين وضعوا انفسهم “شرطة وعسكر للتحكم في مصير الجماهير في المنطقة.

تحالف امان النسوي
14 حزيران ٢٠٢٥