قتلت الطفلة ذات الأربع شهور نتيجة رمي أمها على الأرض في لحظة شجار مع زوجها.
قتلت الطفلة ذات الأربع شهور نتيجة رمي أمها على الأرض في لحظة شجار مع زوجها.
ماتت الطفلة ضحية لزواج القاصرات. الام من مواليد 2006، عمرها الان 17 عاما، أي انها تزوجت وهي بين الـ 15-16 سنة.
الام هي طفلة لتلد طفلة.
العمل الرعائي غير المقدر، الزوج يفرض ارادته على زوجته القاصرة ذات ال 17 عاما، ما تطبخ، لا يقول لها كلمة شكر، ولا يأخذ على عاتقه طبخ الطعام الذي يريد. يعامل الام- الطفلة، كخادمة وعبدة له. وهي المسؤولة عن العناية بطفلة صغيرة.
أما كأبة ما بعد الولادة التي قد تكون الأم مصابة بها، فمؤكد لا الاب ولا الاسرة الممتدة تعرف شيئا عنها، وراحت الطفلة ضحية.
الرجل يتشاجر، أي يمارس العنف ضد الام- الطفلة التي تعتني بالرضيعة وتحضر له الطعام، ومؤكد تدير بقية اعمال المنزل. مع هذا يعاملها بعنف.
لقد افرغت الام القاصر غضبها بمن هو أضعف منها، الا وهي الطفلة الرضيعة.
حين نطالب بمنع زواج القاصرات، يقولون لنا تريدون تحطيم الاسرة.
حين نقول العمل الرعائي الذي تقوم به النساء يجب ان يكون مقدر، ويجب ان يشارك الرجل مسؤولية شؤون المنزل ورعاية الأطفال، يقولون لنا تريدون تحطيم الاسرة.
حين نقول يجب مراعاة الوضع الصحي للأمهات اللواتي ولدن حديثا من كأبة الولادة. يقولون تريدون تحطيم العائلة.
الان، انظروا، كيف تحطمت العائلة، بسبب زواج القاصرات، بسبب عدم تقدير العمل الرعائي، بسبب فرض العمل المنزلي على النساء، بسبب عدم فهم الحاجات الصحية للأمهات.
تحالف امان النسوي
14اب 2023