الى نور البغدادي وجماعة ” مطيتهم مجال”!
التحرش الجنسي هو تنمر ذكوري على النساء لان المجتمع وضعهن وعاملهن وجعلهن اقل قيمة واقل مكانة من الرجل!
هو جريمة يرتكبها الرجال بحق النساء، لانهم يرون المرأة اضعف منهم، وليست قادرة على الصد والرد!
لان المجتمع دربها وعلمها على أن “المرأة الشريفة”هي من تحتفظ بالصمت وتكفي خيرها شرها!
لم تكن اعوام بعد 2003 هي اعوام انفتاح، بل كانت اعوام قمع للنساء!.
انظروا فقط الى صورة النساء في الستينات والسبعينات والثمانينات، لتروا كيف كانت النساء تتصرف دون ان تتعرض الى كمية التنمر الجنسي الذي اسمه التحرش، كما تتعرض له الان و95% منهن يرتدين الحجاب في عموم العراق!
ان الشخصيات التي تلتقيها القنوات الفضائية هي شخصيات مخجلة ولا تقول الحقيقة.
الحقيقة هي: هنالك شيطنة للنساء، ليس منذ اليوم، بل على امتداد التاريخ!
المرأة اخرجت ادم من الجنةّ!
المرأة هي التي تسبب غضب الرجل فيقوم بضربها!
المرأة هي التي “تعطي المجال” للرجل ليتحرش بها!
المرأة هي “الافعى، الساحرة..الشريرة”..!
المرأة هي..
المرأة هي..
كفوا عن شيطنة النساء، حتى لا يعفى المجرمون من الحساب والعقاب على جرائمهم!
كفوا عن شيطنة المرأة، وقولوا للمذنب والمعتدي بانك المعتدي!
لا تجرموا الضحية، لتطلقوا العنان للمجرمين ليعيدوا مرارا وتكرارا جرائمهم!
لا لشيطنة النساء!
سنناضل من اجل انهاء هذه النظريات المنحطة التي تدافع عنها نور البغدادي وامثالها!
تحالف امان النسوي
21 اكتوبر 2022
