الاخباربيانـات

قتل مهسا اميني

بقتل “مهسا اميني”، لن يمد نظام الجمهورية الاسلامية في ايران بعمره!لقد طالت أيادي الجريمة والقتل المنظم، ايادي قوات الامن التابعة للنظام المعادي للمراة والحريات في ايران اليوم الشابة “مهسا أميني” ذات ال٣٣ ربيعا بسبب لبسها الحجاب بشكل “ناقص” وتوقيفها من قبل شرطة الاخلاق سيئة الصيت، الارشاد، الشبيهة بالحسبة في داعش وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في السعودية، وتعذيبها حتى أصيبت بجلطة دماغية فارقت الحياة على إثرها. في اي عصر نعيش، بحيث تقتل النساء بابشع الطرق لا لشيء وانما فقط لوجود خصلات شعر خارج حجابها! ألهذه الدرجة يرعبهم شعر النساء؟! ان الجمهورية الاسلامية تعرف جيدا ان عمرها منوط بالحجاب وشعر النساء. في اليوم الذي يتحرر شعر النساء، يكون هذا النظام قد لفظ انفاسه، لانه ببساطة يعني ان القرار الاخير للجماهير عامة والجماهير النسوية بحق هذا النظام قد صدر وانتهى أمره! لا نعرف كم من الأخريات سيتم حجبهن تحت التراب لكي ينجوا نظام متهالك وبالي يحتظر لكي يثبت بوحشيته وارهابه أنه “مقبول” و”عادي” وقائم وما تلك الأصوات الرافضة سوى طنين عابر لا اكثر . يستخدم النظام الإيراني قسوته اتجاه النساء الرافضات سياسته من أجل ترويع الأخريات وحثهن على التزام الصمت . ان نظام الجمهورية الإسلامية يعلم تأثير النساء ووجودهن في الاحتجاجات الأخيرة جنبا لجنب مع رفاقهن الرجال وكونهن مصدر إزعاج وخطر اساسي عليه. يعلم دور النساء وحضورهن التاريخي في كل النضالات والاحتجاجات التي جرت بالضد من هذا النظام، وان الثورة المقبلة في ايران ذا طابع نسوي بارز. ولهذا يسعى بما يملك من مقدرة إجرامية إلى إبعادهن وردع الأخريات عن محاولة التطاول على حكمه وسلطته الدموية. بخطوته هذه ينشد النظام تخويف الاخرين وادامة عمره القصير. اننا في تحالف امان النسوي نعلن مواساتنا التامة لعائلة المغدورة ولاصدقائها ومحبيها ولسائر تحرريات وتحرري ايران، وفي الوقت ذاته نعلن عن تضامننا التام مع كل الداعيات للتحرر والمساواة في ايران في سعيهن الحثيث والبطولي نحو الخلاص مما جثم على صدورهن، ونستنكر ماحدث ل( مهسا أميني ) ونشد على سواعدهن في تصعيد النضال من أجل الخلاص من هذا النظام الرجعي الذي بنى 4 عقود من عمر حكمه المشؤوم بدماء النساء وسائر التحررين في ايران . المجد والخلود لذكرى “مهسا اميني”الموت لنظام القتل والجريمة في ايران

!تحالف امان النسوي

16 ايلول 2022

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى