بيانـاتحملات

بيان صحفي من التحالف النسوي الاقليمي RFA

بيان صحفي من التحالف النسوي ألإقليمي RFA

أستقالة ثلاث رئيسات للجامعات الامريكية بسبب وقوفهن دفاعًا عن حق التعبير ضد الإبادة الجماعية في غزة
تعرضت رئيسة جامعة هارفاد الدكتورة كلودين كاي، واثنين من زميلاتها ( أليزابيث ماغيل، رئيسة جامعة بنسلفانيا، وسالي كورنبلوث رئيسة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا)إلى اقسى الضغوطات من اليمين الامريكي نظرا لأتاحتهم الفرصة لطلبة جامعاتهم للتعبير عن مواقفهم بادانة الاعمال الاجرامية والابادة الجماعية التي تقوم بها اسرائيل ضد سكان غزة، والتي لم يستثنى منها طفلا او شيخا او امرأة، لا افراد، ولا منظمات، محلية كانت ام عالمية.
فقد تم استدعاءهن للتحقيق من قبل لجنة التعليم والقوى العاملة في الكونغرس الامريكي في اوائل شهر ديسمبر الماضي، بتهمة ترويجهن لمعاداة السامية. وقد دافعت الاكاديميات الثلاثة عن حق حرية التعبير، الذي يعتبر احد المباديء الاساسية في العمل الاكاديمي للجامعات الاكاديميات التي يقدنها.
الا ان تزايد واشتداد الضغوطات عليهن، من قبل المحافظين والممولين لجامعاتهن، أدى الى اضطرار النساء الاكاديميات الثلاثة الى تقديم استقالاتهن من وظائفهن، تحت ضغوطات سياسية شديدة.
لقد وقفت هؤلاء النسوة الاكاديميات وبقوة الى جنب طلابهن وطالباتهن، وحقهم/ن في الدفاع عن حق الفلسطينين في العيش بأمن وسلام، مؤكدات بان الدفاع عن حق الفلسطينين لا يعني الدفاع عن معاداة السامية.
في الوقت الذي نقف، نحن، في التحالف النسوي الاقليمي، جنبا الى جنب الاكاديميات الثلاثة، نؤكد على شرعية عملهن بتوفير الفرصة للطلبة للتعبير عن ارائهم ومواقفهم، بالتعبير عن ادانتهم لجريمة هزت ضمائر العالم ببربريتها ووحشيتها. و ندين الاعمال القمعية والضغوطات الشديدة وتكميم الافواه التي تقوم بها الجهات المدافعة عن اسرائيل، التي لا تختلف بذلك عن اي نظام ديكتاتوري، في بلد يتحدث كثيراً عن “الديمقراطية” و”حقوق الانسان” و”الحرية”.
ندعو كافة المنظمات النسوية، والمهنية، والاكاديمية الى التعبير عن الدعم والتأييد للاكاديميات الثلاثة ولكل من يتعرض الى الضغط بسبب مواقفه/ا المناصرة لأهالي غزة الذي يتعرضون لإبادة جماعية منظمة، أسفطت لحد اللحظة الى اكثر من 22 الف ضحية في اكبر مقبرة جماعية نشهدها اليوم.

التحالف النسوي ألإقليمي- الحملة النسوية لوقف الابادة الجماعية في غـ زة. 
4-1-2024

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى