ايادي القتلة والحكومة والبرلمان ملطخة بدماء النساء المقتولات في العراق!

صباح حسين هذال( الصورة في الاسفل)..قام بقتل زوجته يوم امس في مدينة البصرة حيث ارتكبت الجريمة في الساعة 12 من منتصف الليل وتم اكتشاف الجريمة السادسة صباحآ في اليوم التالي من قبل ذوي الضحية.. وقد قام بجريمة القتل الزوج وهو من اصحاب السوابق حيث ارتكب جرائم الاتجار بالمخدرات والكرستال.
الضحية من مواليد 1982 لديها 6 أطفال يبلغ عمر أصغر أطفالها 6 اشهر.
لقد سبق وان قامت الضحية بالشكوى من تعنيف الزوج والذي كان يضربها ويعنفها بشكل مستمر. وبعد أن اكتشفت الزوجة خيانته لها هددت بالتبليغ عنه. الا ان القاتل قام بالاجهاز عليها بعد هذا الحادث مباشرة.
ماتزال الجثة في الطب العدلي حيث أشار التقريرالطبي الى ان الضحية تعرضت لضربة في الرأس وضربة على رقبتها وعلى الحبال الصوتيه وقيامه بتكسير عظامها، مما أدى الى اثار مباشرة على القلب والكبد والكلى مما ادى الى موتها.
دماء النساء اللواتي استغثن بطلب الدعم من اجل تخليصهن من العنف على ايدي الحكومة وليس على ايدي الجاني والقاتل فقط.
يجب تشريع قانون يجرم العنف ضد المرأة. ويجب توفير الاماكن الامنة للنساء.
كم من النساء يجب ان تقتل؟ واي عدد سيكفي البرلمان والحكومة من اجل ان يشرعوا قانونا وان يضعوا المؤسسات لحماية النساء؟